
بمجرد أن نزلت من الطائرة، وصلت المرأة العربية السمراء إلى باب الرجل الأوروبي الذي كانت تتراسل معه. لم تخفِ الجوع في عينيها وهي تضع حقيبتها في الردهة. بعد سنوات من القمع في وطنها، كانت تتوق إلى الحرية، وهو أمر أوضحته منذ الليلة الأولى. خلعت معطفها الرقيق ورفعت ببطء تنورتها الضيقة، كاشفة عن ثونغها الأحمر الناري تحت جواربها الدانتيلية وساقيها السمراوتين. توقف أنفاسه؛ الرغبة الجامحة المخبأة تحت جسدها الرشيق النحيل رقصت في عينيه. عندما جلست الجميلة العربية على الأريكة وفرقت ساقيها، ركع على ركبتيه وأمطر وركيها المنحنيتين بالقبلات. سحب القماش الأحمر جانباً ومرر لسانه على بشرتها. وهي تئن بمزيج من العربية والإنجليزية، ابتلعت انتصابه بالكامل، ببطء، بعمق وجوع، كما لو كانت تنتظر هذه اللحظة منذ سنوات. ثم استلقت على الأريكة، ورفعت وركيها، فغاص فيها بضربة واحدة. كانت عيناها تلمعان بمتعة لا توصف بينما كان جسدها النحيل يرتجف مع كل ضربة. بدأ هذا اللقاء العاطفي، الذي استمر لساعات، بسقوط ملابسها الداخلية الحمراء على الأرض وانتهى بهم مستلقين على الملاءات مبللين بالعرق. في ليلتها الأولى في أوروبا، اختبرت المرأة العربية أعمق طعم للحرية والشهوة.






