
وسط ضحكات أقاربه المبهجة في نزهة، توغل الشاب في أعماق الغابة، والهواء الصيفي الدافئ يداعب بشرته. أحاطت به أصوات العصافير وحفيف أوراق الشجر. شعر بالحاجة إلى التبول، فغامر بالتوغل في أعماق الغابة. لا بد أن زوجة ابن عمه الشقراء كانت متجهة في نفس الاتجاه لأنهما التقيا فجأة بين الأشجار. كانت تنورتها الخفيفة ترفرف برفق في الريح، وأخذت ساقاها المتناسقتان وشعرها اللامع أنفاسه. تبادلا المزاح في البداية، وسألته بابتسامة: ”ماذا تفعل هنا؟“ لكن البريق في عينيها أخبره بخلاف ذلك. لم يستطع المقاومة، فخطا خطوة نحوها، ولف ذراعه حول خصرها، وعندما لمست شفتاه رقبتها، لم تتراجع بل مالت برأسها إلى الجانب وأطلقت أنينًا. استحوذ عليها حرارة الحب المحرم، فرفعت تنورتها وباعدت بين ساقيها وكأنها تريد أن تكشف أنها لا ترتدي شيئًا تحتها. خلع سرواله، وضغط انتصابه على رطوبتها ودخلها بضربة سريعة. في زاوية منعزلة من الغابة، ضغطها على شجرة. في البداية وقفا، ثم أنزلها على الأرض، ورفع ساقيها على كتفيه. في كل وضع، كانت أنينها تضيع بين أوراق الشجر. رفعت وركيها، داعية إياه إلى التعمق أكثر. كان ثدياها يتمايلان بحرية، فزاد من سرعته. مارسوا الحب لدقائق طويلة، غارقين في العرق. قذف داخلها وهي ترتجف من النشوة. ابتسم كلاهما وهو يلهث. بالعودة إلى طاولة النزهة، لم يلاحظ أحد، لكن سرهما بقي مخفيًا إلى الأبد في أعماق الغابة.






