
كان المنزل هادئًا، ولم يكن هناك سوى صوت الموسيقى الخافتة القادم من غرفة نوم المربية الشقراء الشابة. فتح الرجل الناضج الباب بغضب؛ فقد جاء ليواجه المربية بشأن الفواتير المتراكمة. لكن المنظر الذي استقبله عندما فتح الباب جعله ينسى كل شيء. كانت حلماتها المثالية مرئية تحت قميص نومها ذي الأشرطة الرفيعة، وكان منحنى خصرها الرقيق وبشرتها البيضاء كالثلج يجعلانها تشع نورًا. توقف أنفاس الرجل في حلقه. عندما التقت عيونهما، تحول الجدال إلى شيء آخر. اقترب منها خطوة، وأطراف أصابعه تتتبع ذراعها. انفتحت شفتا الجميلة الشقراء قليلاً – شعرت أن الوقت مناسب. ركع الرجل ببطء، ورفع ثوب نومها وبدأ بتقبيل الفراغ بين ساقيها الناعمتين. مع كل حركة من لسانه، ارتجفت المرأة ومسدت أصابعها شعرها. ثم وضعها على السرير. فتحت الشابة ساقيها، داعية الرجل الأكبر سناً إلى داخلها. ازدادت أنينها مع كل شبر. سيطر الرجل المتمرس على الإيقاع؛ كلما اخترقها بعمق، أصبحت أكثر جنوناً. ضغط على ثدييها بيديه وهي ترفع وركيها، راغبة في المزيد. انتشر شعرها الأشقر على الوسادة وعيونها أصبحت زجاجية. هذا اللقاء الذي تجاوز الحدود تركهما كلاهما عاجزين عن التنفس. عندما دفع بعمق داخلها وقذف، أطلقت صرخة أخيرة. ساد صمت ثقيل على الغرفة، ولم يبق سوى دقات قلوبهما. تم نسيان الفواتير منذ فترة طويلة.






