
المكتب خالٍ تماماً، ولا يضيء سوى مصباح المكتب في غرفة المدير. بينما تجمع السكرتيرة الملفات، تكشف تنورتها الضيقة عن وركيها، وبشرتها الداكنة تتألق في الضوء. يقفل المدير الباب، ويقترب منها ويطوق خصرها بذراعيه. تبتسم، وتميل رأسها للخلف وتلتقي شفاههما. تسجل كاميرا خفية في الزاوية المشهد بأكمله بصمت، دون أن تلاحظها المرأة. يجلسها المدير على الطاولة، ويفك أزرار بلوزتها واحدًا تلو الآخر ليكشف عن حمالة صدرها السوداء المزينة بالدانتيل. ثم يرفع تنورتها وينزل سروالها الداخلي. تستلقي على الطاولة، وساقيها الطويلتان مفتوحتان على مصراعيهما وجسدها الأسمر مكشوف تمامًا. يفك سرواله، ويخرج قضيبه المنتصب ويدخلها بضربة واحدة. تتأرجح الطاولة برفق مع كل دفعة وتردد أنينها في أرجاء الغرفة. يمسك بوركيها ويدفع أعمق؛ يرتد ثدياها الداكنان على إيقاع الحركة. تغلق عينيها وترتجف من المتعة. يمارسان الحب بجنون على الطاولة لعدة دقائق، وتصل المرأة إلى النشوة عدة مرات. أخيرًا، يقذف الرجل داخلها. تجلس، مبتسمةً وهي لا تزال تلهث من شدة المتعة، بينما ترتب ملابسها. تنطفئ الكاميرا الخفية ضوءها الأحمر وتعود السكرتيرة المصرية إلى منزلها، غير مدركة للمغامرة التي استمتعت بها للتو في المكتب.






