
كانت غرفة المستشفى مظلمة وهادئة. اقتربت ممرضة مقنعة من السرير لتفقد المحقن الوريدي، وكشفت عن جسدها المنحني تحت معطفها الأبيض. يتحرك الرجل تحت البطانية. عندما تنحني إلى الأمام، تقع عيناه على فتحة مئزرها ويصبح على الفور منتصبًا، وتشكل البطانية خيمة واضحة. في البداية، تفاجأت المرأة، لكن عينيها أشرقتا عندما رأت انتصاب قضيبه الضخم، وتحركت شفتاها خلف القناع. خلعت قفازاتها وأنزلت البطانية ببطء لتكشف عن قضيبه الضخم المليء بالأوردة. جلست على حافة السرير، وأنزلت قناعها قليلاً ولمست طرف قضيبه بشفتيها. لعقته برفق في البداية، ثم أخذته كله في فمها وامتصته بعمق. يضغط الرجل رأسه على الوسادة ويئن. تزيد الممرضة من سرعتها، وتتتبع الأوردة بلسانها. تمسك إحدى يديها القاعدة وتداعبها، بينما تضع الأخرى على خصيتيه. تملأ الغرفة أصوات رطبة وأنفاس الرجل فقط. تغلق الممرضة عينيها وتمتص بقوة أكبر، ويرتجف رأسها بسرعة. بعد بضع دقائق، ترتجف وركا الرجل ويمتلئ فمه بالدفء. يبتلع كل شيء، ثم ينسحب ببطء ويلعق شفتيه. ينهار على السرير، يلهث بحثًا عن الهواء. تضبط الممرضة قناعها، تبتسم وتغادر الغرفة بعد أن تتظاهر بفحص الوريد. لا يزال الطعم على شفتيها عندما تغلق الباب.






