
في ذلك المساء، بينما كان يعد الشاي في المطبخ، رن جرس الباب. دخلت جارته الشقراء، وشعرها الطويل المتموج يتدلى على كتفيها وحلمات ثدييها تظهر من تحت قميصها الرقيق. جلست على كرسي بجانب الطاولة، وارتفع شورتها القصير عندما عبرت ساقيها. تحدثا عن أمور الحياة اليومية لفترة، لكن عيونهما ظلت تتلاقى. ابتسمت المرأة بهدوء وهمست أن صديقها خارج المدينة وأنها تبحث عن شيء مختلف لتفعله. ثم قربت كرسيها من كرسيه، فتلامست ركبتيهما. التقت أيديهما فجأة وأمسك بخصرها النحيف، وجذبها إليه. التقت شفاههما ببطء ونعومة، وتعمق قبلةهما. انحنت المرأة الشقراء قليلاً على الطاولة. رفع قميصها، وكشف عن ثدييها، وبدأ في مص حلمتيها. ألقى برأسها للخلف ورمى بشعرها. خلعت شورتها وملابسها الداخلية، وجلست على حافة الطاولة، وباعدت بين ساقيها، وفك أزرار بنطاله ودخل فيها ببطء. مع كل حركة، كانت طاولة المطبخ تهتز برفق؛ كانت وركا الشقراء تنزلق على سطحها البارد، وأنينها ناعم ورومانسي، وعيناها لا تفارقان عينيه. أمسك بخصرها ودفع ببطء ولكن بعمق بينما كانت ساقاها الطويلتان ملفوفتين حول خصره وأظافرها تجر على ظهره. تسارعت الوتيرة قليلاً، ولكن لم يكن هناك أي خشونة، فقط شغف ودفء متبادلان. لعدة دقائق، جلسا على نفس الطاولة، وأكواب الشاي على الحافة، والمرأة ترتجف وهي تصل إلى ذروتها والرجل ينفجر داخلها. اتكلا على الطاولة، لاهثين. ابتسمت الشقراء وسلّست شعرها. كان طعم المتعة الواضح بادياً على وجهيهما.






